الخميس، 19 مايو 2016

(أمر لم تأت به ولن يذهب معك فالاجدر فعلا ألاّ يأخذ منك كل هذا الهم)

يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل،

وأصبح مهموماً مغموماً،
ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه

وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما...

فقال الرجل: اسأل.

فقال الحكيم:...
أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

قال: لا.

فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟

قال:لا.

فقال الحكيم: أمر لم تأتِ به، ولن يذهب معك الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.

فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:
(أمر لم تأت به ولن يذهب معك فالاجدر فعلا ألاّ يأخذ منك كل هذا الهم)

طريقة الإهداء أثمن من الهدية

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه .
 سأله الصبى كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته؟
 أجابه العامل : خمس دولارات،
 فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، 
ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار... خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، 
وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي،
 فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب .
 أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة،
إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد !
 تخيل !
 لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل.

لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا
طريقة الإهداء أثمن من الهدية

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً

التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب
وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره
حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه

وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمه
السنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !
فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع
الذى بذله على مدى سنوات عمره كله
فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما
قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..

لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه
انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده
ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره
وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ”
الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن )
انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل
الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا
” ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً
” ليفتح امامى طريقا ” أفضل لى ولأسرتى .

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل؟
عربي باي